The Tunisian Star

Tuesday, October 25, 2005

Ibn taymiyah et la forme de la terre

Je suis tombé sur une fatwa (décret religieux) de Ibn Taymia, c’est une fatwa assez speciale puisque elle ne traite pas un problème social ou de culte mais plutôt un cas purement scientifique. Elle a pour objet la forme de le terre et celle de l’univers.

Il est intéressant de voir la biographie de l’un des plus grands savant de l’islam.

C’est plus exacatement

« Abul-'Abbas Taqi ud-Dîn Ahmad ibn Abd as-Salâm ibn Abdillâh ibn Taymiyyah al-Harrâniy (أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد السلام بن عبد الله ابن تيمية الحراني, 1263–1328) est un théologien arabe musulman, apparenté au madhhab hanbalite.

Il est né à la ville de Harran (aujourd'hui au sud-est de la Turquie), puis, suite à l'invasion des Mongols il a émigré avec son père, à l'âge de six ans, à Damas. Son grand père Majd ud-dîn Abu-l-barakât Ibn Taymiyyah fut un grand juriste reconnu du madhhab hanbalite. » (http://fr.wikipedia.org/wiki/Ibn_Taymiyyah)

Parmi l’un ses élèves Ibn Khathir, Ibn al kaym, Al Dhabi. On raconte que qi’il ecrivait chaque jour l’equivalnt de 40 pages, il a commencé a ecrire son premier livre a l’age de 17 ans et il a ecris un livre où il répondait sur la philosphie grec entre deux priéres de « dhor » et « asr » (a peu pres 4 heurs d’intervalles.

Voici la suite je vous laisse le soin de lire!!!


الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبيه الكريم

وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه إحدى فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية عندما سئل عن كروية الأرض فأجاب رحمه الله مستدلا على ذلك بالقران و السنة فكان الرد كافيا قاطعا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصــل في الإخبار بكروية الأرض

اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، وهي في الماء المحيط بأكثرها؛ إذ اليابس السدس وزيادة بقليل، والماء ـ أيضًا ـ مقبب من كل جانب للأرض، والماء الذي فوقها بينه وبين السماء كما بيننا وبينها مما يلى رؤوسنا، وليس تحت وجه الأرض إلا وسطها ونهاية التحت المركز ؛ فلا يكون لنا جهة بينة إلا جهتان‏:‏ العلو والسفل، وإنما تختلف الجهات باختلاف الإنسان ‏.

فعلو الأرض وجهها من كل جانب، وأسفلها ما تحت وجهها ـ ونهاية المركز ـ هو الذي يسمى محط الأثقال، فمن وجه الأرض والماء من كل وجهة إلى المركز يكون هبوطًا، ومنه إلى وجهها صعودًا، وإذا كانت سماء الدنيا فوق الأرض محيطة بها فالثانية كُرِّية، وكذا الباقي‏.‏ والكرسي فوق الأفلاك كلها، والعرش فوق الكرسي، ونسبة الأفلاك وما فيها بالنسبة إلى الكرسي كحلقة في فَلاة، والجملة بالنسبة إلى العرش كحلقة في فلاة ‏.‏

والأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، فإن لفظ ‏[‏الفلك‏]‏ يدل على الاستدارة، ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ‏}‏ ‏[‏يس‏:‏40‏]‏؛ قال ابن عباس‏:‏ في فلكة كفلكة المغزل، ومنه قولهم‏:‏ تَفَلَّكَ ثدى الجارية‏:‏ إذا استدار، وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك ‏.‏
وأما ‏[‏العرش‏]‏ فإنه مقبب، لما روى في السنن لأبي داود عن جبير بن مطعم قال‏:‏ أتى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال‏:‏ يارسول اللّه، جهدت الأنفس، وجاع العيال، وذكر الحديث إلى أن قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن اللّه على عرشه، وإن عرشه على سمواته وأرضه كهكذا‏)‏ وقال بإصبعه مثل القبة ‏.‏

ولم يثبت أنه فلك مستدير مطلقًا، بل ثبت أنه فوق الأفلاك وأن له قوائم، كما جاء في الصحيحين عن أبي سعيد قال‏:‏ جاء رجل من إليهود إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قد لُطِم وجهُه فقال‏:‏ يامحمد، إن رجلا من أصحابك لَطم وجهى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ادعوه‏)‏ فدعوه‏.‏ فقال‏:‏ ‏(‏لم لطمتَ وجهَه‏؟‏‏)‏ فقال‏:‏ يارسول اللّه، إني مررت بالسوق وهو يقول‏:‏ والذي اصطفي موسى على البشر، فقلت‏:‏ يا خبيث، وعلى محمد، فأخذتني غضبة فلطمته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تخيروا بين الأنبياء، فإن الناس يُصعَقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جُوزِى بِصَعْقَة الطور‏؟‏‏)‏‏.‏
وفي ‏[‏علوه‏]‏ قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا سألتم اللّه فاسألوه الفردوس، فإنه وسط الجنة وأعلاها، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة‏)‏‏.‏
فقد تبين بهذه الأحاديث أنه أعلى المخلوقات وسقفها، وأنه مقبب وأن له قوائم، وعلى كل تقدير فهو فوق، سواء كان محيطًا بالأفلاك أو غير ذلك، فيجب أن يعلم أن العالم العلوي والسفلى بالنسبة إلى الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ في غاية الصغر؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ‏}‏ الآية ‏[‏الأنعام‏:‏91، الزمر‏:‏ 67‏]


1 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]



<< Home